المادة

أكثر من 40 قولا منثورا عن السلف عليهم رحمة الله في فضل القرآن وتلاوته

أكثر من 40 قولا منثورا عن السلف عليهم رحمة الله في فضل القرآن وتلاوته وتدبره نقلها وسطرها أخي الشيخ فايز العريني وفقه الله
جمع أحمد ديبان

قال ابن تيمية رحمه الله (الجواب الصحيح ٥/٤٣٤): "ونفس ما أخبر به القرآن في باب توحيد الله وأسمائه وصفاته أمر عجيب خارق للعادة لم يوجد مثل ذلك في كلام بشر"
....
‏قال الإمام الشافعي رحمه الله في (الرسالة): "فحق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علم القران، والصبر على كل عارض دون طلبه"
....
قال ابن تيمية رحمه الله (المسائل ١/٢٥٦): "القرآن من تدبره تدبراً تاماً تبين له اشتماله على بيان الأحكام، وأن فيه من العلم ما لا يدركه أكثر الناس"

.....
قال الله تعالى : ‏{ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} قال الحبر عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: "تكفل الله لمن عمل بالقرآن ألا يضِل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة"
....
قال بعضهم: "من تفرد بالعلم لم توحشه خلوة، ومن تسلى بالكتب لم تفته سلوة، ومن آنسه قراءة القرآن لم توحشه مفارق الإخوان"
.....
‏{قل هو الله أحد} قال ابن تيمية رحمه الله في (الفتاوى ١٩٠/١٧): "مع قلة حروفها تعدل ثلث القرآن، لأن فيها التوحيد، فعُلِمَ أن آيات التوحيد أفضل من غيرها"
.....

في كتاب الله العظيم؛ أكثر من ٧٨٣ آية وردت في ذات الله جل وعلا، وأكثر من ٧٦٥ آية تحدثت عن الصراط المستقيم الموصل إليه .
.....
في (أمالي عبدالرزاق): قال ابن عباس رضي الله عنهما: "إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً فلم تجدوا تصديقه في القرآن الكريم، ولم يكن حسناً في أخلاق الرجال؛ فأنا من الكاذبين"
قلت: صدقت، وحاشاك من الكذب رضي الله عنك وأرضاك يا حبر الأمة .
.....
ذكر الحافظ ابن رجب في (فتح الباري ١/٤١): ‏قال الحبر الترجمان ابن عباس رضي الله عنهما: "إني لأمر بالآية من القرآن فأفهمها، فأود أن الناس كلهم فهموا منها ما أفهم"
.....
‏قال بعض السلف: "إن عجائب القرآن أطرقت نومي ما أخرج من أعجوبة إلا وقعت في أخرى" وقال ابن أبي الحواري: "إني ﻷقرأ القرآن وأنظر في آيةٍ فيحير عقلي"
.....

قال النورسي: "إذا تفكرت في وُسعة خطابات القرآن ومعانيه، ومراعاته لأفهام عامة الطبقات، أدنى العوام من الناس إلى أخص الخواص ترى أمراً عجيباً"
.....
قال ابن تيمية رحمه الله : "ولقد فتح الله علي في هذا الحصن من معاني القران ما كان كثير من العلماء يتمنونها، وندمت على تضييع حياتي في غير معاني القران"
....
نقل الإمام ابن القيم في (المدراج): ‏قال الحسن البصري: "فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن، وإطالة التأمل في معاني آياته"
.....
‏قال الحافظ السيوطي رحمه الله : "تعليمُ الصبيان القرآن، أصل من أصول الإسلام، فينشأون على الفطرة ويَسْبِق إلى قلوبهم أنوار الحكمة، قبل أن تمكّنَ الأهواءُ منها"
....
قال الإمام ‏ابن القيم: "كثير من الناس لا يشعرون بدخول واقعهم تحت القرآن الكريم، ويظنون أنه في أقوام خلوا من قبل، وهذا هو الذي يحول بين القلب وبين فهم القرآن"
.....
قال ‏ابن تيمية رحمه الله : "كما أن اللوح المحفوظ الذي كتب فيه حروف القرآن العظيم لا يمسه إلا بدن طاهر، فمعاني القرآن العظيم لايذوقها إلا القلوب الطاهرة وهي قلوب المتقين"
......
‏قال محمد بن كعب القرظي رحمه الله: "مع أن عجائب القرآن تردني على أمور، حتى أنه لينقضي الليل، ولم أفرغ من حاجتي"
.....
‏{وﻻ يأتونكَ بمثلٍ إلا جئناكَ بالحقّ وأحسنَ تفسيراً} قال الإمام الرضا الشيباني رحمه الله: "لو تدبّر إنسان القرآن، كان فيه ما يرد على كل مبتدعٍ وبدعته"
.....
قال الحسن بن علي رضي الله عنهما (حلية الأولياء): "إن من كان قبلكم رأو القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار"
.....
‏روى ابن أبي شيبة في (المصنف) قال عبدالملك بن عمير التابعي: "إن من أبقى الناس عقولاً قرَّاء القرآن"
.....
قيل لابن وردان رحمه الله: ما غاية شهوتك من الدنيا ؟ فبكى، وقال: "أشتهي أن ينفرج لي صدري فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه وما نكأ"
.....
قال وهيب: "نظرنا في هذه الأحاديث والمواعظ فلم نجد شيئاً أرق لهذه القلوب وﻻ أشد استجلاباً للحق من قراءة القرآن لمن تدبره"
يا أهل الحديث والفقه لا تهجروا قراءة كتاب ربكم
.....
{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا} قال الإمام ابن القيم: "فيا عجبا من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال تسمع آيات الله تتلى فلا تلين ولا تخشع"
.....
قال ابن تيمية رحمه الله في (الصفدية): وقال الجنيد بن محمد: "علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة، فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا"
.....
‏{ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مُدكر} قال الإمام القرطبي: "سهلناه للحفظ، وأعنا عليه لمن أراد حفظه، فهل من طالب لحفظه فيعان عليه"
......
‏يروى عن الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: "من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه؛ إلا أنه لا يُوحى إليه"
......
[قال الخليل بن أحمد (شرف أصحاب الحديث): "إن لم يكن أهل القرآن والحديث أولياء الله، فليس لله في الأرض من ولي"
قلت: يا من اشتغلت بعلوم الحديث والفقه والله إن لم يكن لك حظ من كتاب ربك فقد أضعت نفسك والله المستعان
.....
قال الحافظ ابن حجر (فتح الباري ٥١/٩): "أول ما نزل من القرآن الدعاء إلى التوحيد؛ فلما اطمأنت النفوس على ذلك أنزلت الأحكام"
.....
{سأصرِفُ عن آياتي الذينَ يتكبّرون في الأرض} قال سفيان بن عيينة: "أصرف عنهم فهم القرآن"
....
‏قال العالم النحرير والمفسر العظيم عبدالله بن مسعود عليه من ربه الرضوان: "لا يسأل عبد عن نفسه إلا القرآن العظيم، فإذا كان يُحب القرآن العظيم، فإنهُ يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم"
.......
ذكر ابن مفلح في (الآداب الشرعية): قال الإمام أحمد رحمه الله : "عزيز علي؛ أن تذيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم القرآن"
......
قال الإمام القرطبي رحمه الله: "ولمّا كان القُران العظيم في غاية الجزالة والبلاغة، اقشعرت الجلودُ منه إعظاماً له، وتعجُباً من حُسن ترصيعهِ، وتهيّباً لما فيه"
.....
قال ابن تيمية رحمه الله في (منهاج السنة ٣٢/٤): "ثم إن إحياء الليل بالتهجد وقراءة القرآن في ركعة هو ثابت عن عثمان رضي الله عنه"
قلت: هذا وهو المبشر بالجنان، من تستحي منه الملائكة، ومن زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنورين، اللهم ارحم حالنا واغفر لنا تقصيرنا ولا حول ولا قوة إلا بك
.....
‏(قيد كراهة السرعة في القرآن) قال الحافظ ابن حجر: "الذي يُكره الهذ: وهو الإسراع المفرط، بحيث يخفى كثير من الحروف، أو لا تخرج من مخارجه السليمة"
.....
اعلم يا طالب فنون العلوم الشرعية أنك على خير عظيم ‏ولكن سيبقى القرآن الكريم هو المنجي من الفتن، وهو أنيس المؤمن ونور قلبه، وربيع صدره وجلاء همه وغمه، وهو المعجز في لفظه وبيانه .
......
‏قال الحافظ ابن رجب (القواعد صـ ٢٢): "تفضيل قراءة القرآن بالتفكر على السرعة فيه: هو المنصوص صريحاً عن الصحابة والتابعين"
......
يا أهل الحديث ‏ثبت عن إمامكم محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله أنه كان يقرأ في وقت السحر ما بين ثلث الى نصف القران .
.....
يروى عن عبيد بن عمير أنه كان إذا جاء الشتاء قال: "يا أهل القرآن طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا"
......
قال الحافظ ابن الصلاح: "قراءة القرآن كرامة أكرم الله بها البشر، وقد ورد أن الملائكة لم يعطوا ذلك، لذلك حريصة على سماعه من الإنس"
......
[قال الإمام ابن القيم: "القرآن العظيم هو الشفاء من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة، ومن لم يشفه القرآن فلاشفاه الله"
.....
ذكر ابن مفلح في (الآداب الشرعية): ‏قال عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل: "رأيت أبي إذا اختفى، أكثر ذلك يقرأ القرآن"
.....
ختاما: ‏قسماً بمن أحل القسم؛ لو علم الناس ما في إقبال قلوبهم على قراءة القران العظيم وتدبره من المغانم والمكارم، لاشتغلوا بها عن كل ما سواها

......

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
5 + 7 =
أدخل الناتج

5 + 7 =

/500

ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا، واجعل معونتك الحسنى لنا سندا، ولا تكلنا إلى تدبير أنفسنا فالعبد يعجز عن إصلاح ما فسدا ، ثبتني الله وإياكم على طاعته ومراضيه ، وجنبنا مساخطه ومناهيه ، وجعل مستقبل أيامنا خيرا من ماضيه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيه